بلاغ صحفي

1٬321

وجه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية رسالة استنكار إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وإلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة البيضاء- سطات، لاستعمال العامية استعمال اللهجة العامية في الحملة التحسيسية والتعبوية لمناهضة الغش التي أعطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة البيضاء- سطات انطلاقتها،  في إطار  التحضير لدورة 2017 من امتحانات الباكالوريا.

وإليكم نص الرسالة:

الموضوع : رسالة احتجاج واستنكار  لاستعمال العامية في حملات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة البيضاء- سطات

تحية طيبة وبعد،

لقد استرعى انتباهنا في الأيام الأخيرة، وكما نقلت ذلك مجموعة من المنابر الإعلامية، استعمال اللهجة العامية في الحملة التحسيسية والتعبوية لمناهضة الغش التي أعطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة البيضاء- سطات انطلاقتها،  في إطار  التحضير لدورة 2017 من امتحانات الباكالوريا.

وحيث إن هذا السلوك يعتبر مسا بالذوق العام الوطني واستهزاء بشعور ملايين المغاربة ومسا بثوابت الدولة المغربية،

وحيث إن هذا السلوك يعد مناقضة صريحة لمقتضيات الدستور المغربي وضربا للتوافقات المجتمعية والسياسية المؤسسة لها ولرسمية اللغة العربية وللرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،

وحيث إن تواتر هذا السلوك يؤكد توجها مقصودا لاستبعاد اللغة العربية من الاستعمال في التعليم، من مؤسسة المفروض فيها الحرص على لغة التدريس لكن البادي أنها هي أول من يخرق القانون من خلال الشعار المستعمل لهذه الحملة: “نجحو بلا ما نقلو” . فإن كانت الحملة موجهة للتلاميذ فالأولى مخاطبتهم باللغة العربية التي يعرفونها؟،

وحيث إن استعمال العامية هو تطبيع صريح مع تسطيح الوعي وإغراق في أزمة لغة التدريس بالمدرسة المغربية واجترار للتخلف والضعف اللغويين،

فإننا في الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، الذي يضم أكثر من مائة جمعية ومؤسسة مدنية وبحثية، نندد بهذا السلوك وندعوكم ، إلى معالجة هذا الخلل في التواصل مع التلميذ المغربي ونهيب بكم التدخل لإيقاف هذا السلوك تنفيذا لنص الدستور واحتراما لرؤية المجلس الأعلى للتعليم.

حرر في الرباط بتاريخ: 24/05/ 2017م.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

تعليقات