رأى أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، “أن اللغة العربية التي تعاني اليوم من غربة روحية كبرى، لا تكمن في عجزها عن مواكبة العلوم، إنما في قطيعة أهلها لها، الذين بات كثير منهم لا يجيدونها، بعد تنصلهم منها، بل أصبح من يتقنها موطئا للتندر في محيطه”.
وطرح جبري أمام الوفد المشارك في مؤتمر المجلس العالمي للغة العربية، في مجمع كلية الدعوة الإسلامية، عدة أسباب لانحسار اللغة العربية، سائلا: “هل يعود ذلك إلى التخلف والتبعية، أم الاستعمار والاحتلال، أم الكسل، أم الحروب التي تقوم بها الشعوب العربية عن الآخرين في ما بينها، أم كل ذلك معا؟.
وأشار الشيخ جبري إلى “أن العلامة الراحل عبدالناصر جبري عندما استشعر الخطر على لغتنا العربية وعلى استهداف وحدة أمتنا، أسس المجلس العالمي للغة العربية.
وختم بالقول:”من الضروري العمل على إعادة تفعيل دور اللغة العربية، عسى أن تكون هذه اللغة أداة كبيرة وعميقة من أجل ترسيخ المحبة والأخوة والتعاون بين أبناء هذه الأمة. أن هذه اللغة يمكنها أن تكون أداة لوقف الحروب في ما بيننا، إن كان في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا أو غيرها.. واستدراكا لما قد يقع على بلدان عربية وإسلامية أخرى.
وزار الوفد ضريح الراحل عبدالناصر جبري، حيث قرأوا سورة الفاتحة.
الوكالة الوطنية للإعلام
تعليقات