تخطَّت الفرنسية والإنكليزية.. زيادة دورات تعليم اللغة العربية في السويد

497

تزداد شعبية فصول اللغة العربية للبالغين في السويد مع تصريح اتحاد رئيسي لتعليم الكبار بأن هناك مزيداً من الطلاب يدرسون اللغة العربية أكثر من الإنكليزية أو الفرنسية.

شهدت جمعية التعليم السويدية فولكونيفرزيتيتيت بحسب موقع breitbart، التي تركز على دورات اللغات للكبار والمشاريع ذات “التركيز الدولي”، زيادة كبيرة في عدد الراغبين في تعلم اللغة العربية، وفقاً لرديو سفيريجيس.

يقول أنس إدلبي، الذي يدرس اللغة العربية في الحرم الجامعي في كريستيانستاد وهاسليهولم، إن عدد الصفوف العربية قد زاد بشكل كبير منذ أن بدأ التدريس في الجمعية.
يقول “بدأت قبل عامين بدورة واحدة فقط، والآن سنبدأ تسع دورات في الفصل الدراسي المقبل”.

ووفقاً لإدلبي، فإن أحد أسباب ارتفاع الطلاب هو المهنيين -مثل الأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم- ممن يتعاملون مع المهاجرين الوافدين حديثاً.

يضيف “لدينا أشخاص يعملون في عمليات الدمج، والخدمات الاجتماعية، والتوظيف. وقد يحتاجون إلى اللغة العربية ليكونوا أكثر فعالية في وظائفهم”.

تقول كريستينا بولدريني تيسي، التي تعمل أيضاً في جمعية فولكونيفرزيتيتيت في كريستيانستاد في قسم إدارة الأعمال، إنها تعتقد أن السبب في تلك الزيادة هو زيادة المهاجرين من البلدان الناطقة باللغة العربية القادمة إلى السويد في السنوات الأخيرة.

تقول “ربما نحتاج إلى معرفة المزيد عن الثقافة العربية لنكون قادرين على الاختلاط، لذا فهي تنتشر وتحظى باهتمام متزايد”.

وخلال ذروة أزمة المهاجرين في ألمانيا، رأى سياسي الحزب الأخضر اليساري فولكر بيك أيضاً أن الألمان يجب أن يتعلموا اللغة العربية لمساعدة المهاجرين الوافدين الجدد على الاندماج.

كانت اللغة العربية احتلت في العام 2016 المركز الثاني ضمن أكثر اللغات انتشاراً في السويد لتتخطى لأول مره اللغة الفلندية، وذلك عقب هجرة أعداد كبيرة من اللاجئين العرب إليها.

رادار

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

تعليقات