ينظم قسم اللغة العربية، بجامعة كيرالا الهندية، مؤتمره الدولي الثالث عشر، في الفترة من 15 إلى 17 يناير المقبل، حول “اللغة العربية وآدابها”.
نوشاد الهدوي، رئيس قسم اللغة العربية، أوضح أن محاور المؤتمر تدور حول الاختبارات والمقاييس والتقويم في مجال اللغة العربية، تعليم اللغة العربية عن بعد: الإيجابيات والسلبيات، التقنية واللغة، السياسة اللغوية والتخطيط اللغوى، اللغة العربية للناطقين بغيرها: طرق التدريس والمناهج، اللغة العربية وتحديات العولمة.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش أيضا مشاريع حكومات الدول العربية في حفاظ هوية اللغة العربية ومستقبلها، مناهج تعليم اللغة العربية، واقع الأدب العربي المعاصر، واقع اللغة العربية.
من جهته، أكد تاج الدين المناني، منسق المؤتمر ورئيس القسم العربي السابق، أن اللغة تعتبر ميدان الشعب ومصدر قوتهم وهي ظاهرة إنسانية عامة، وبها يمتاز الإنسان عن سائر المخلوقات فتعد مرآة لحضارتهم ومستودعا لثقافتهم، وهي الوسيلة للتواصل الاجتماعي بين الناس. ومن الناحية الدينية، اللغة نعمة عظمى من نعم الله تعالى على الإنسان حيث قال الرب في كتابه المجيد : (الرَّحْمَٰنُ ﴿۱﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿۲﴾ خَلَقَ الْإِنْسَانَ ﴿۳﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ﴿٤﴾ “. أما اللغة العربية فهي تعدّ من أهم اللغات السامية الإنسانية، ومن أكثر اللغات العالمية انتشارا. ويتطلب تعليم اللغة العربية وتعلمها معرفة واسعة بعلومها الوافرة وبالتالي توفير كافة اللوازم والمتطلبات لإيصال هذه العلوم للتلميذ بشكل حضاري ممتع يحببه إليها.
عن موقع أخبار الناس اليوم المصري
تعليقات