محطة جديدة من “لقاءات التذكير بضرورة الاهتمام باللغة العربية” في المغرب قادت ائتلاف الدفاع عن اللغة العربية إلى لقاء حزب التقدم والاشتراكية.
اللقاء الذي جمع ممثلين لـ”الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية” بنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عرف بـ”رؤية الائتلاف، وطريقة اشتغاله، وتصوره للمقاربة المستقبلية للسياسة اللغوية والثقافية ببلادنا، ومقترحاته الخاصة بسبل التنسيق الممكنة لتفعيل مشاريع العمل المشترك المستقبلي”.
ووفق معلومات هسبريس فإن هذه المحطة جزء من سلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية بالبلاد، من الحكومة والمعارضة، لتسليط الضوء على واقع اللغة العربية، والإشكالات التي تعرفها في التدبير العمومي، وتصور الائتلاف للحلول الممكنة لصيانتها مع اللغة الأمازيغية، بوصفهما اللغتين الدستوريتين الرسميتين للبلاد.
ويقترح الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية على الأحزاب التي يلتقي قيادتها “سياسة لغوية تصون مكانة اللغة العربية إلى جانب اللغات الوطنية”.
وتدافع الهيئة ذاتها عن أن العربية “ليست مجرد قضية تواصل أو تعليم”، بل إن “الاهتمام بها ينبغي أن يكون جوهر السياسة العمومية”، لصيانة وجود المملكة اللغوي في العلاقة مع دول المنطقة العربية، وفي علاقته مع القارة الإفريقية، والبعد الثقافي الأوروبي.
ويدعو الائتلاف، وفق المعلومات ذاتها، إلى الابتعاد عن أدلجة المسألة اللغوية، لأن “دستور 2011” حسم الأمر، وحدد اللغتين الرسميتين؛ وبالتالي تجب الاستفادة من الزخم الحاضر في اللغة العربية بسياسة لغوية توليها مكانتها في قلب السياسة العمومية.
موقع هيسبريس
تعليقات