ختام الدورة الصيفية بكلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنح
من سالم بن خليفة البوسعيدي الوطن
اختتمت بكلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح الدورة الخامسة والعشرين التي شارك فيها 41 طالبا وطالبة من مركز السُّلطان قابوس الثقافي بواشنطن وطلبة جمعية الصداقة العمانية البريطانية والطلبة العسكريين من كلية القيادة والأركان بوزارة الدفاع واستمرت لمدة ستة أسابيع خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف إلى جانب الرحلات والزيارات الميدانية.
أقيم الحفل تحت رعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبحضور محمد بن عامر الشيذاني مدير إدارة التخطيط والدراسات بالمركز وعضو مجلس إدارة مركز السُّلطان قابوس للثقافة بواشنطن حيث تضمن الحفل كلمة الكلية ألقاها عثمان بن موسى السعدي عضو الهيئة التدريسية بالكلية قال فيها : ” تم إعداد المناهج الدراسية لتتناسب وحاجات الطلاب المعرفية والثقافية والاستكشافية ، فاشتملت الخطة الدراسية على دروس في اللغة العربية الفصحى واللغة العربية للإعلام إضافة إلى دروس عن الثقافة العمانية ، أرخت المجال واسعًا للطلاب للتعبير عن أفكارهم وتساؤلاتهم في مشهد تعليمي تثقيفي وساعد ذلك وسائل وأنشطة تشجع الطلبة وتحفزهم على استخدام اللغة بكل مهاراتها وفي مختلف المواقف والسياقات الاقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية كما تضمنت الخطة بعضَ الأنشطة غير الصفية مثل دروس الخط العربي والشريك اللغوي ، إذ يتاح للدارس الفرصة لممارسة اللغة العربية مع أحد الطلبة العمانيين خارج إطار الفصل الدراسي وفي أجواء يسودها التعليم المقرون بالمتعة والمرح وشغف المعرفة .
وقدم الطالب آرتشي كلمة نيابة عن زملائه قائلا : نحن سعداء بوجودنا في السلطنة فقد استمتعنا كثيرا ، فالكلية ليست فقط فرصة للتعليم وإنما لتبادل المعرفة والثقافات أيضا ، ونشكر جمعية الصداقة العمانية البريطانية ومركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن وإدارة الكلية، والأساتذة والمشرفين وكل من له دور في نجاح هذا البرنامج ، ثم قدمت الطالبة ميجان قصيدة ( صوت صفير البلبل )، تلتها خاطرة للطالبة إيناس بعنوان ( مكان كهذا ) وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتوزيع شهادات الدورة وتكريم الطلبة والطالبات والشريك اللغوي .
تعليقات