جمعية التواصل الصحي تختتم مؤتمرها الطبي الوطني الرابع بوجدة حول القصور الكلوي بالعربية
اختتمت مساء يوم السبت10 نونبر الجاري بوجدة، أشغال المؤتمر الطبي الرابع حول القصور الكلوي، المنظم على مدى يومي 9-10 نونبر من طرف جمعية التواصل الصحي، وكلية الطب والصيدلة، تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف المجلس الجهوي للهيئة الوطنية لأطباء الجهة الشرقية.
وقد عرف اليوم الأول من هذا المؤتمر، جلسة افتتاحية قام بتسييرها كل من ذ. الابراهيمي، ذة بنطاطا، ذ. الاسماعيلي، ذ. بوعلي، ذ.الإدريسي، ورئيسا مكتب فرع وجدة والمكتب الوطني، تم خلالها تناول موضوع اللغة العربية والتواصل الصحي في المجتمع، ألقاه الأستاذ مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، إلى جانب موضوع التكوين الطبي بالمغرب بين الواقع والآفاق، الذي تناوله الأستاذ العميد عبد الرحيم عزوزي، فيما تطرق الأستاذ البشير بنجلون لموضوع الطب في عصر الحضارة الإسلامية والعربية.
هذا، فيما شهد اليوم الموالي في فترته الصباحية ورشات تنوعت بين طرق علاج الفشل الكلوي والتشوهات الخلقية للمسالك البولية عند الطفل، وكذا الفحص السريري والفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص مرض كلوي، فضلا عن التوصيلة السريانية الوريدية لمرض غسيل الكلي.
أما الفترة المسائية، فعرفت محاضرات حول أمراض الكلي عند البالغين، وارتفاع الضغط الدموي، إلى جانب الفشل الكلوي المزمن، وزرع الكلي في المغرب، ليختتم بندوة ختامية حول الأسس لضرورة تدريس العلوم بالعربية، والتي ألقاها الأستاذ أحمد عزيز بوصفيحة.
يذكر، أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي، هي جمعية وطنية مهنية تهدف إلى توظيف اللغة الوطنية لدعم التواصل بين مهنيي الصحة والشعب المغربي، مساهمة منها في دعم المبادرة الملكية للتنمية البشرية محليا وجهويا ووطنيا، سواء عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات ودورات تكوينية، أو من خلال تنظيم برامج إعلامية توعوية وتحسيسية، والرفع من المستوى الصحي للمواطنين، وذلك من خلال التواصل باللغة الوطنية.
إلى ذلك، يرأس مكتب فرع الجمعية المغربية للتواصل للصحي بوجدة الدكتور محمد شكري الدرقاوي.
الحدث، حفيظة بوضرة:
تعليقات