الملتقى الدولي الأول للشعر بأكادير

862

تحت شعار: ” الابداع الشعري فضاء للتواصل اللساني والتلاحم الإنساني”، واحتفاء باليوم العالمي للشعر، نظمت منسقية الائتلاف الوطني لأجل اللغة العربية بالمغرب-جهة سوس ماسة-وجمعية النجاح للتنمية الاجتماعية-فرع أكادير-بشراكة مع كلية الأدب والعلوم الإنسانية (جامعة ابن زهر)، الملتقى الدولي الأول للشعر-أكادير-أيام: 20/21 و22 مارس 2018 بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلته كلمات الهيئات المنظمة، كما تخللت هذا الحفل الافتتاحي قراءات شعرية لبعض كبار الشعراء ببلادنا، و لبعض الشعراء الشباب القادمين من مختلف مناطق الجهة، و وصلات فنية ممتعة: (يوم: 20/03/2018). وتجدر الإشارة الى أن البرنامج العام للفعالية يؤكد على أهمية الملتقى كما ونوعا، نظرا للهدف العام الذي سطره وهو مد جسور التواصل بين شعرائنا محليا ووطنيا ودوليا.

أما اليوم الثاني: 21/03/2018 فكان الموعد هع الندوة العلمية بعنوان “الشعر والقيم” برحاب كلية الادب والعلوم الإنسانية(فضاء الإنسانية) (الحصة الصباحية): افتتحها السيد الدكتور أحمد بلقاضي عميد الكلية بكلمة ترحيبية أكد فيها على قيمة هذه الفعالية العلمية والتكوينية وأطرها الدكاترة: عبد النبي ذاكر، عبد السلام الفيزازي، وليلى الرهوني والأستاذ الإعلامي والكاتب الطاهر الطويل، أنصبت عروضهم الممتعة في القيم في الشعر قديما وحديثا، وترأس الندوة ذ. إبراهيم أوحميدا

أما اليوم الثالث: 22/03/2018، فقد عرف حفلا ختاميا رائعا ازدان بكبار الشعراء الذين أمتعو الحاضرين بأشعارهم الرائقة ومنهم الشعراء المكرمون دة. الشاعرة الرائدة مالكة العاصمي ودة.ليلى الرهوني د.الشاعر إسماعيل زويرق ود.الشاعر محمد علي الرباوي، وشعراء محليون كبار: ذ أحمد شرف الدين وذة خديجة ماء العينين وذة فتيحةلامين، وذ موليد اليش وذ عبد الرحيم أيت بها والطالب كريم أيت الحاج واخرون، ومن أجمل ما أمتع الحاضرين في هذا الحفل بعد التلاوة الرائعة لايات بينات من كتاب الله عز وجل، صوامت فرقة موسيقية محلية واعدة تحمل اسم: فرقة أكادير الكبير للموسيقى والطرب برئاسة الأستاذ عبد الغني الفيلالي.

وتجدر الإشارة الى أن الملتقى عرف تغطية إعلامية مكثفة من طرف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والالكترونية والورقية ونشكرها جميعا على تفاعلها مع الحدث وخاصة التلفزة والإذاعة الوطنيتين.

وختم الحفل بكلمة للكاتبة العامة للمنسقية ذة. ربيعة ديسكي ولرئيسها ذ.ابراهيم أوحميدا اللذين تقدما بالشكر الجزيل الى كل الجهات الداعمة لهذا الملتقى المتميز في نسخته الأولى والى الشريك الأساسي كلية الأدابوالعلوم الإنسانية في شخص عميدها الدكتور أحمد بلقاضي، املين أن يتم اخراج النسخة الثانية في العام المقبل بحول الله تعالى في حلة أجمل وأروع وأبدع.

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

تعليقات