الزباخ يحاكم “لغة الإعلام والإدارة” في كتاب جديد
أصدر الدكتور مصطفى الزباخ كتابا حمل عنوان “التصويبات اللغوية في الخطابات الإعلامية والإدارية والإشهارية بالمغرب”.
واستند مؤلف الكتاب في تصحيح أخطاء اللغة العربية في وسائل الإعلام والمؤسسات الإدارية والإشهارية بالمغرب “إلى المرجعية الحضارية التي تعد اللغة مركزا رئيساً للهوية الثقافية والحضارية، والمرجعية الحقوقية المتجلية في الإعلانات العالمية للحقوق اللغوية، كإعلان برشلونة سنة 1996 حول احترام الحقوق اللغوية”.
كما أشار المؤلف في كتابه إلى التحديات المتنامية “التي تهدد الاستخدام اللغوي للإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والممارسة الفاسدة في المؤسسات الإدارية بالتلوث، منها الدارجة والتبعية للاستخدامات الوافدة، والاستلاب اللغوي التغريبي المهدد بفقدان المناعة أمام المشككين في قدرة اللغة العربية على القيادة الحضارية”.
وعن مؤلفه، يقول الزباخ بأنه “ليس معجما للأخطاء العامة، بل هو دليل مستمد من الواقع المعيش لما وقف عليه من خلال متابعته للاختلالات اللغوية، أستاذاً ومديراً للإدارات، ومستمعا لنشرات الأخبار، وقارئا لوسائل الإعلام المكتوبة، ومتابعا للغة الإشهار المنتشرة، ومنزعجا من لغة بعض المحاضرات”.
يذكر أن مصطفى الزباخ هو أستاذ جامعي سبق له أن شغل منصب مدير بمنظمة الإيسسيسكو، كما يشغل حاليا منصب مدير منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار.
تعليقات