الخط المغربي المدمج الدقيق يبزغ إلى الوجود من خلال اللوحة العصماء
قدم الدكتور محمد البندوري اللوحة العصماء في أشغال الملتقى الوطني بمدينة الدار البيضاء، وهي لوحة تاريخية مكتوبة بخط مغربي استشكل على الخطاطين، وبعد استقراء وتمحص جماعي، وبعد اجتماعات متكررة على هامش الملتقى الوطني الأول الذي نظمته مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء تحت شعار فن الخط العربي والكتابة الاعتيادية، وبعد لقاء خاص جمع بعض أقطاب الخط المغربي منهم الشيخ الدكتور محمد صبري والدكتور محمد البندوري والأستاذ القدير حكيم خطيب والأستاذ الخبير عبد الله حمين وثلة من الأساتذة والخطاطين على الصعيد الوطني، تقرر إطلاق اسم الخط المدمج على ذلك الخط، ومن خلال نقاشات مستفيضة وتدقيق في اللوحة العصماء على أنها تمثل صرحا تاريخيا شاملا، أطلق الشيخ الدكتور محمد صبري اسم: الخط المغربي المدمج الدقيق، وقد توافق الجمع على هذه التسمية وتمت المصادقة عليها، وتم تأكيدها في اختتام الملتقى.
ويعد هذا الإنجاز الرائد في الخط المغربي لبنة ثقافية جديدة، وإضافة نوعية للمشهد الخطي المغربي الذي يعرف تطورا منتظما في جميع أرجاء الوطن بفضل السياسة الحكيمة والرعاية الشاملة للخط المغربي والخطاطين المغاربة من طرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
تعليقات