الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية يعلن رفضه المطلق لتحييد “العربية” وتهميشها واستمرار فرض “الفرنسة”

36

عبر الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، عن “رفضه المطلق لكل محاولات تحييد اللغة العربية وتهميشها في مختلف المؤسسات والمرافق والفضاءات العامة”.
ودعا الائتلاف في البيان الختامي للمؤتمر الوطني السابع للغة العربية، المنظم يومي 21 و22 فبراير 2025 بالرباط، تحت شعار: “نحو استراتيجية وطنية للنهوض باللغة العربية”، الحكومة المغربية إلى تفعيل النص الدستوري والمراسيم التنظيمية القانونية التي تنص على رسمية اللغة العربية في مؤسسات الدولة ومجالاتها الاقتصادية والتقنية والإعلامية والتربوية.
وعبر البيان عن “رفضه المطلق لاستمرار فرض اللغة الفرنسية لغة للتدريس في المدرسة المغربية، بمختلف الأسلاك التعليمية؛ واستغرابه الشديد من تلكؤ الحكومة في تفعيل أدوار أكاديمية محمد السادس للغة العربية؛ والمؤسسات ذات الصلة”.
ودعا المصدر ذاته إلى “ضرورة تعزيز أدور المجتمع المدني، خصوصا الهيئات المدنية ذات الصلة بقطاع التربية والتعليم، في التدافع والترافع عن اللغة العربية، ومقاومة فرنسة التعليم، واستنكاره الحملات المحمومة من بعض الجهات للنيل من اللغة العربية”.
كما دعا الائتلاف الوطني إلى “ضرورة مد الجسور بين هيئات ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالسؤال اللغوي وتبادل الخبرات والتجارب، داخل المغرب وعبر العالم”.
وثمن البيان الختامي “الأدوار الطلائعية للهيئات المدنية في الدفاع عن اللغة العربية”، داعيا إلى “اليقظة وتنسيق الجهود بين كل الفاعلين من أجل ترسيخ استعمال العربية في كل المؤسسات والمحافل”.
وأعلن الائتلاف عن “اعتزازه بتوقيع الشراكة ومذكرة التفاهم بين الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو”، مؤكدا “انفتاحه على مختلف المؤسسات والفاعلين من أجل التعاون وتعزيز حضور العربية في مختلف مناحي الحياة”.
كما أعلن “اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس الأعلى للغة العربية بإفريقيا بانتخابه عضوا”، مشيدا “بمواقف الهيئات السياسية والنقابية والمدنية والشخصيات الوطنية والمنابر الإعلامية الجادة المنافحة عن اللغة العربية”.
وخلص البيان الختامي إلى “التأكيد على أن النهوض باللغة العربية مسؤولية مجتمعية مشتركة بين كل المؤسسات الرسمية والأهلية”

موقع حزب العدالة والتنمية

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

تعليقات