الإمارات.. جامعة محمد بن زايد تنظم المؤتمر العلمي الدولي للغة العربية

312

ينظم مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي 27 و28 شتنبر الجاري، المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان “اللغة العربية واللسانيات التطبيقية: الفرص والتطلعات”.

يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة واهتمامها بالبحث العلمي والنهوض باللغة العربية واستخداماتها في حقل اللسانيات التطبيقية والمجالات الحديثة، وتعزيز حضورها عالمياً، وتنسيق الجهود البحثية لخدمتها على النحو الأمثل.

ويشارك في المؤتمر 40 باحثا ومختصا في اللغة العربية من 22 دولة من 26 جامعة حول العالم، لاستعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية، واستشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات الحاسوبية والدعم مستقبلا.

ويناقش المؤتمر العديد من الأوراق البحثية تتناول محاور مهمة، منها اكتساب اللغة الأولى بين اللسانيات وعلم النفس وعلم الاجتماع، وتجديد الخطاب اللساني العربي المعاصر وخلفياته المعرفية، والتخطيط اللغوي وقضايا المجتمع، والترجمة والمشروع الحضاري، إلى جانب السياقات العربية وشبكات التواصل الإلكترونية المختلفة، واللسانيات الإدراكية ودلالات الألفاظ العربية، واللسانيات التطبيقية وأصول الصناعة المعجمية الحديثة، إضافة إلى اللسانيات التطبيقية وخدمة أصحاب الهمم، واللسانيات النفسية وقضايا الاتصال اللغوي والأمراض اللغوية، واللغة الأجنبية بين التعلم والاكتساب، والمدارس اللسانية الحديثة وتعليم اللغات، والمعالجة الحاسوبية للمستويات اللغوية العربية، والنحو الوظيفي والنظريات اللسانية الحديثة، وأخيرا محور النظريات اللسانية الحديثة والفكر اللغوي عند العرب القدماء.

وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد اهتمام الجامعة، بمجالات البحث العلمي والنهوض باللغة العربية في حقل اللسانيات التطبيقية، وذلك للإسهام في تعزيز حضورها عالميا.

وأضاف: ” تنبع أهمية موضوع المؤتمر من كون اللسانيات التطبيقية أصبحت حقلا علميا رصينا، يسهم في ترقية الحصيلة اللغوية العلمية والمعرفية من خلال صلته الحقيقية بالعالم الفعلي، وعبر التركيز على مستويات استعمال اللغة وارتباطها بحقول معرفية أخرى، كعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم التربية التي تعتبر مسارات متطورة، تطبق فيها الأفكار والتصورات اللغوية المختلفة من زوايا اجتماعية وثقافية إيديولوجية ونفسية، من أجل استثمارها في التطبيقات الوظيفية المختلفة”.

وأشار، إلى أن هذه العوامل تضع باحثي اللسانيات وخصوصا اللغة العربية، أمام تحديات مواكبة التطورات البحثية والتطبيقية المتسارعة والنهوض بالبحث اللساني في اللغة العربية.

وأوضح، أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة لإقامة شراكات علمية ودراسات بينية في اللسانيات والعلوم الإنسانية، واستشراف آفاق البحث والتطبيق في مجال اللسانيات التطبيقية، واستعراض الدراسات والبحوث اللسانية الأكاديمية والتطبيقية الحديثة التي تخدم المجتمع، والاستفادة من الدراسات اللسانية الحديثة في تدريس اللغة العربية لأبنائها، وتحديد معالم التحديات المتعلقة بتوظيف التقنية في الحقول المعرفية الإنسانية واللغوية، إلى جانب تطوير الدرس اللساني العام والعربي تحديدا، ودراسة الإمكانات من أجل الاستفادة من الأبحاث النظرية في خدمة المجتمعات العربية، واستعراض الأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية الناطقين بها، وتقديم رؤى بحثية مستقبلية لعلاقة اللسانيات بالعلوم الأخرى التي لم تستثمر بعد.

عن موقع الوطن الإماراتي

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

تعليقات