أبوعلي :اللغة العربية بالمغرب تواجه خطر التلهيج والفرنسة ومحاولات فرض لغات أجنبية
أحمد اركيبي (نون بريس)
يحتفل العالم في مثل هذا اليوم، 18 دجنبر ، باليوم العالمي للغة
العربية، والتي تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات
الأكثر انتشارا واستخداما في العالم.
وفي مثل هذا اليوم من عام 1973،
تم اتخاذ قرار تاريخي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن تكون اللغة
العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
وفي أكتوبر 2012، أعلن المجلس
التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 190 عن تكريس هذا اليوم، كيوم عالمي للغة
العربية، ليتم الاحتفال لأول مرة في تلك السنة بهذا اليوم.
وفي هذا
الإطار يرى فؤاد أبو علي رئيس الائتلاف الوطني من أجل للغة العربية أن هذا
اليوم يجسد مناسبة لمسائلة الذات الوطنية والعربية عما فعلته للنهوض باللغة
الأم التي تواجه اليوم خطر التهميش والتلهييج .
وأكد أبوعلي في تصريح
لموقع” نون بريس” أن اعتراف الأمم المتحدة بقيمة اللغة العربية وأهميتها
الحضارية والمعرفية نابع من مكانة هذه اللغة في التعليم والتنمية وفي كل
المجالالت الرسمية وغير الرسمية .
وأوضح المتحدث على أن الإشكال الذي
تواجهه اللغة العربية اليوم يثمثل في غياب الإرادة السياسية الحقيقية
والقرار التربوي لتمكين هذه اللغة من أداء أدوارها الطبيعية في المجتمع وفي
المؤسسات الرسمية .
وشدد أبوعلي على أن الخطر الداهم الذي تتواجهه
العربية ببلادنا يتمثل أساسا في محاولات التلهييج وسعي البعض لفرض لغات
أجنبية كبديل للغة العربية .
تعليقات