أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأييده تعليم اللغة العربية في فرنسا، محذرا من بعض معاهد تعليم العربية، التي تستغل هذه الغاية لنشر أيديولوجيا انفصالية.
وقال إيمانويل ماكرون خلال مقابلته على موقع “Brut “عبر الإنترنت،”لدينا الكثير من الشباب الذين يتحدثون أحيانًا في العائلات مع كلا الوالدين، اللذين تتحدث ثقافتهما باللغة العربية…سيستمرون في تعلم أو تحسين لغتهم، وهي لغتهم الأم. لكن في الخارج لأن الجمهورية توفر لهم إمكانيات قليلة للتدريس باللغة العربية، الأمور ستتحسن”.
وأشار ماكرون إلى أنه يرغب في أن يتمكن الشباب، الذين يسعون لتعلم اللغة العربية من القيام بذلك كجزء من مدرسة الجمهورية.
وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا بفضل المهاجرين كسبت “إمكانات غير عادية” ، مستشهداً بالعربية أو الهوسا، وهي لغة يتم التحدث بها بشكل أساس في غرب إفريقيا أو التركية.
وقال ماكرون في رد على أسألة على الإنترنت “سيتم إطلاق استطلاع كبير اعتبارًا من يناير/كانون الثاني المقبل على منصة الإنترنت، حيث يمكن للناس أن يذهبوا ويقولوا ما يتعرضون له من تمييز وأين، من خلال الإشارة بشكل خاص إلى لون البشرة عند التقدم للحصول على السكن والعمل”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من الشهر الماضي، قد طالب أئمة المسلمين في فرنسا بضرورة التأكيد أن الإسلام دين وليس حركة سياسية.
وطالب ماكرون في لقاء مع مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا بوضع الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة، يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد أو سحبها منهم
نون بريس