عوائق تعترض “لغة الضاد” في المجتمعات العربية!

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تقاوم لغة الضادة جميع العوائق التي تعترضها داخل المجتمعات العربية، وان كانت عوائق حدت من نشاطها، لكن رغم ذلك فانها تنتشر في مجتمعات أجنبية في الوقت الذي يتم تقليص التعامل بها في مجتمعها الأصلي.

انتشار اللغة العامية 
تنتشر اللغة العامية انتشارا كبيرا بين أبناء اللغة العربية، بتنوع هذه العاميات حسب كل بلد، الشيء الذي يهدد اللغة الفصيحة الأم، لذلك لا تجد اللغة الفصيحة لها مكانا غير الفصول الدراسية، فتمنح مكانة أقل في التعبير الحياتي بين أبناء اللغة.

 تحويل اللهجات المحلية من المستوى الشفوي إلى الكتابي
تتبنى بعض البلدان العربية تحويل اللهجات العامية من المستوى الشفوي إلى المستوى الكتابي، وما يفرضه هذا التوجه من سيطرة العامية على اللغة ببعدها النخبوي الخاص، وهو مقدمة طبيعية لتجسيد لغة ثانية تبتعد كليا عن اللغة الفصيحة، فمن المعلوم أن اعتماد الكتابة لأي لغة يحتم إقرار قواعد كتابية وإملائية وصرفية.

منافسة اللغات الأجنبية 
في أغلب الدول العربية، يتم اعتماد اللغات الأجنبية في مراسلاتها الخارجية والداخلية، وإلزام سفرائها والمتحدثين بالتحدث باللغات الأجنبية في اللقاءات الدولية والمؤتمرات الصحفية أو التوقيع على المعاهدات والاتفاقيات التجارية، ومن هنا تقصى اللغة العربية في ظل اكتساح اللغات الأجنبية النعتمدة بالدول العربية كالانجليزية والفرنسية.

 استبعاد اللغة العربية في التدريس الجامعي
خلال المستوى الجامعي يتم تغييب اللغة العربية بشاكل كامل، حيث تعتمد اللغات الأجنبية في العملية التعليمية، وهذا ما يترتب عليه نسيان اللغة العربية الفصيحة من قبل الطلاب، فتصبح اللغة الأجنبية هي اللغة المعتمدة في الحياة العامة بفعل الاحتكاك اليومي بها.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق