أصدرت دار خيال للنشر والتوزيع كتاب “تعريب كتامة من خلال كتاب افتتاح الدعوة للقاضي نعمان -الاسماء والألقاب-” للدكتور عبد الله عيسى لحيلح..
وحسب ماجاء في الكتاب: “تعتقدُ أغلبية من الشعب الجزائري أن الألقاب القبيحة وليدة الإستعمار الفرنسي، وأنّ الاحتلال وبالتنسيق مع متعاونيه الجزائريين استحدث سِجلات للحالة المدنية جُعلت فيها ألقابنا مشينة وسيئة المعنى، لكن الحقيقة البحثية والعلمية تُخالف هذا الفهم وتنفيه، فالألقاب الجزائرية أقدم وأسبق من الاستعمار الفرنسي وتحميل “الغزاة” مسؤولية سوئها هو تهرّب من المسؤولية وادّعاء زائف للنقاء. في هذا الكتاب ما يدلّ على أن ألقاب الجزائريين ساءت أم حسُنت هي من صناعتهم لا من اختراع الإدارة الفرنسية، وفي هذا المُنجز ما يدعو لوقفة بحثية عميقة من شأنها أن تفتح نقاشا حساسا ومُهما يهدف لتصحيح التاريخ”.
يذكر أن عبد الله عيسى لحيلح من مواليد 31 ديسمبر 1962 ببلدية بجيجل، حاصل على شهادة الماجيستر من جامعة عين شمس بالقاهرة، والتحق بعد ذلك بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ليعمل أستاذا بها وكان مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة بالخرطوم، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات، تحصل على شهادة دكتوراه الدولة تناولت لأول مرة موضوع : “الجدلية التاريخية في القرآن الكريم” و هو يعمل الآن أستاذا بمعهد الآداب والأدب العربي بجامعة جيجل. بالشرق الجزائر
من مؤلفاته: “كراف الخطايا”، “الجدلية التاريخية في القرآن الكريم”، “العنترية”.. كما حصل على جائزة أحسن نص مسرحي في الجزائر سنة 1990، وجائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها الجمعية الثقافية الجاحظية سنة 2006.