قال فؤاد أبو علي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، إن تهميش اللغة العربية هي ليس قضية لغوية بالأساس، وليست قضية اجتماعية، ولا تتعلق ببحث أكاديمي في قضايا اللغة العربية، و إنما قضية سياسية ترتبط بجزء كبير بكل القوى داخ المجتمع وفي التدبير وفي العلاقات والشأن العام والشأن الخاص.
وأضاف أبوعلي في تصريح لـ”نون بريس” أن اللغة العربية تعيش محرقة أو هلوكس لغوي مظاهره متعددة في قضايا متعددة مظاهره في الإعلام في الإدارة في التعليم وهنالك مسار للتراجع عن التعريب في التعليم.
و أشار رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، أن الائتلاف الوطني من أجبل اللغة العربية من خلال أنشطته و من خلال مرافعاته ومذكراتها التي يرفعها للمسؤولين عن الشأن العام في المغرب يحاول أن يناهض ويعمل على تجاوز هذا الواقع المفروض.
و أوضح أبو علي، أن تجاوز هذا الواقع المفروض يتم عبر مجموعة من المسارات التي من بينها المسار الترافعي ومن خلال الدفاع عن اللغة كجزء من الهوية والعقيدة ومن الجانب العلمي الأكاديمين خلال فتح مجموعة من المسالك البحثية والقضايا العلمية.
بوابة نون الإلكترونية: