الرأي ميديا
نظم المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية- المنبثق عن مجلس وزراء الصحة العرب في جامعة الدول العربية «ومقره الدائم دولة الكويت»- ندوة ثقافية تحت عنوان «علاقة اللغة العربية بالثقافة» وذلك في إطار اهتمام المركز باللغة العربية والمحافظة على الهوية، ونشر الثقافة الصحية باللغة العربية.
دُعي إلى هذه الأمسية الثقافية نخبة من الأساتذة المتخصصين في اللغة العربية، والأطباء والمهتمين بقضايا اللغة العربية، حيث ألقى كلمة الافتتاح الأمين العام المساعد للمركز الدكتور يعقوب أحمد الشراح… نيابة عن الأمين العام للمركز الدكتور عبد الرحمن عبد الله العوضي، وترأس الندوة وزير التربية السابق الدكتور مساعد الهارون، واستعرض المحاضرون العديد من المحاور ومنها: نشاطات وجهود «المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية- دولة الكويت» وأهدافه، وإنجازاته في مجال ترجمة الكتب الطبية المنهجية والمعاجم المتخصصة والمعجم المفسر للطب والعلوم الصحية، ونشاطاته وإنجازاته في مجال التأليف التي تشمل سلسلة الثقافة الصحية ومجلة تعريب الطب، وعلاقة المركز بالمراكز والمنظمات الأخرى، مع عرض لمعوقات التعريب، ثم تقديم الحلول والمقترحات.
إلى جانب بحث علاقة اللغة بالثقافة وارتباط اللغة بأمتها وتراثها، وبالعلوم التي نشأت مقرونة بعلمائها، وتراث اللغة ومميزاتها وأنها لغة متطورة، ودور المعاجم العربية في مواكبة الثقافات، وأهمية الدراسات النحوية واللغوية في القرآن الكريم، وجهود اللغويين المعاصرين.
ثم الحديث عن المصطلح الطبي بين النظرية والتطبيق، وبيان المقصود بالمصطلح الطبي لغةً واصطلاحاً، ثم توضيح أهمية المصطلح الطبي، وبيان لماذا تُوَحَد المصطلحات الطبية، ومناقشة وضع المصطلح وتطويره، وبيان الجهود المبذولة في توحيد المصطلح الطبي.
كما ناقش المحاضرون تأثير اللغة الأجنبية على اللغة الأم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والمفاهيم الأساسية لها، ثم توضيح تعليم اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية في دولة الكويت، وبيان أثر اللغة الأجنبية على تعلم اللغة الأم في المرحلة الابتدائية، والتأثير السلبي لتعلم اللغة الأجنبية في هذه المرحلة والجانب الإيجابي، ثم عرض موقف المؤيدين من تعليم اللغة الأجنبية في المرحلة الابتدائية، وما السن المناسب لتعلم اللغة الأجنبية، وتقديم الحلول المقترحة لتحسين تعلم اللغات في المرحلة الابتدائية.
وحملت الندوة الكثير من الأهداف منها:
1 – أساليب تطوير تعلم اللغة العربية.
2 – مزاحمة اللغات الأجنبية للغة العربية في عصر المعلومات والفضائيات والإعلام بشكل عام.
3 – تطوير مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات.
4 – الاهتمام بتعلم اللغات الأجنبية في المدارس والجامعات وعلى نحو لا يؤثر سلباً في تعلّم اللغة الأم.
5 – تشجيع التخصص في أقسام اللغة العربية بالجامعات.
6 – التنسيق مع المعاجم اللغوية والعلمية والهيئات والجهات المختصة بالترجمة والتأليف في الإقليم العربي لتوحيد الجهود.
7 – الاقتراحات الضرورية لرفع مستوى تعلم اللغة العربية في المؤسسة التربوية.
8 – فتح النوافذ العلمية العالمية عبر ما توصلت إليه أحدث التقنيات المعاصرة.
9 – الفهم الصحيح للغات الأجنبية على المستويين العلمي والأدبي.
10 – توافق اللغة العربية مع اللغات الحية الأخرى.
11 – أثر تقنيات التعليم على اكتساب مهارات اللغة.
12 – أثر اللغات الأجنبية في اللغة الأم (اللغة العربية).
13 – الحث على استخدام اللغة العربية في كل اللقاءات والندوات الثقافية والرسمية والمؤتمرات والإعلام.
14 – أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري.
15 – إعطاء اللغة العربية دورها الصحيح في التعليم.