بعد أن تم تأجيله نتيجة المتغيرات العالمية المتعلقة بوباء “كورونا”، يرتقب أن ينعقد المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية بدبي من السادس إلى الثامن نونبر 2023.
ويناقش المؤتمر، محاور “تطوير الخطط الدراسية في المدارس والجامعات”، “التقنية والذكاء الاصطناعي واللغة العربية”، “مبادرات ومشاريع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية”، بالإضافة إلى موضوعات وقضايا تتعلق باللغة العربية، من قبيل “واقع ومستقبل تعليم اللغة العربية في المدارس الحكومية الوطنية”، “اللغة العربية ومستقبل الهوية العربية”، و”مهام ومسؤوليات مجامع اللغة العربية وعلاقتها بالمؤسسات الوطنية”.
ويتوقع أن يشارك بالمؤتمر حسب منظميه، ما يقرب من 1500 مشارك يمثلون أكثر من 80 دولة، وذلك للاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات والموضوعات في مجالات اللغة العربية وعلومها، وما يتعلق بها من تخصصات ومهن وابتكارات وصناعات وتقنيات.
يشار إلى أن المؤتمر الدولي للغة العربية، هو مؤتمر علمي وتعليمي وثقافي وفكري دولي محكم، تشارك فيه: الوزارات والجامعات والمؤسسات العلمية والمجامع اللغوية، وأقسام اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، وأقسام اللغات والترجمة، والمجلات العلمية المحكمة والناشرون، ومراكز الدراسات والأبحاث اللغوية، والمسؤولون والعلماء والباحثون والمتخصصون والأساتذة والمعلمون، وأصحاب المبادرات والمشاريع، والمنظمات الحكومية والأهلية.
وتقدم فيه الدراسات النظرية والتطبيقية والميدانية والتقارير والمبادرات، وتناقش فيه القوانين والسياسات والأنظمة اللغوية والتخطيط اللغوي، ومعايير التصنيف والاعتماد والتقييم والاختبارات الوطنية والدولية، وتعرض فيه الابتكارات والتطبيقات اللغوية، بهدف التكامل والتضامن والتعاون وتبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب والتطبيقات الناجحة في تعلم اللغة العربية وتعليمها واستخدامها والعمل بها في جميع المهن والتخصصات، على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات والمؤسسات الحكومية والأهلية، الوطنية والعربية والدولية.