“التربوي للغة العربية” بالشارقة ينظم مؤتمراً صحافياً “عن بعد”

نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مؤتمراً صحافياً “عن بعد”، لتسليط الضوء على مختلف تفاصيل وأهداف ومجالات مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي بالشارقة، والذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعنوان “التعليم عن بُعد في تدريس اللغة العربية: (الواقع، والمتطلبات، والآفاق)”، تحت شعار “بالعربية … نُبدع”.

ونظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة فيروس كورونا، والتوسع الكبير الذي يشهده العالم في تطبيق برامج التعلم عن بُعد، فإن المركز وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات، سينظم مؤتمر اللغة العربي الدولي بشكل استثنائي وذلك “عن بعد”، استجابةً للظروف الحالية على أن يعقد المؤتمر في 25 وحتى 27 من شهر أكتوبر المقبل، على مدى 3 أيام متواصلة.

حضر وقائع المؤتمر، الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وعادل وهيب رئيس وحدة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بجانب حضور عدد من المعنيين والجهات المشاركة والإعلاميين والمتخصصين .

ودعا مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الراغبين من الباحثين والمتخصصين من العالم العربي إلى التقدم بعرض أحدث الدراسات والبحوث العلمية في مجال التعليم عن بُعد وارتباطه بالأداء في اللغة العربية، وذلك لإدراجه في جدول أعمال المؤتمر.

وأوضح أن آخر موعد لتسلُّم البحوث مع السيرة الذاتية والصورة الشخصية ونسخة من جواز السفر في 15 من شهر سبتمبر المقبل، على أن يخصص الأول من شهر أكتوبر موعداً بإشعار الباحثين بقبول ملخصاتهم، على أن يرسل برنامج المؤتمر للباحثين المشاركين في العاشر من شهر أكتوبر.

وأكد أن المؤتمر يفيد كافة المدارس الحكومية والخاصة ومعلمي اللغة العربية بشكل واسع، والمعنيين في هذا المجال لاسيما والمؤتمر يقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .

وتناول الدكتور عيسى الحمادي التحدث عن مجالات المؤتمر، مؤكداً أنها تتناول البحوث والدراسات (الأكاديمية والتطبيقية) مع استعراض لأفضل الممارسات والتجارب.

وأشار إلى أنه نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة فيروس كورونا، والتوسع الكبير الذي يشهده العالم في تطبيق برامج التعلم عن بُعد سيتم تنظيم المؤتمر عن بعد وذلك بغية تبنيه كأحد الأساليب المعتمدة في جميع مؤسسات التعليم.

ولفت إلى أن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يطلق هذا المؤتمر عن بُعد باستخدام الوسائط الإلكترونية المتطورة، حيث يهدف إلى مناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلُّمها عن بُعد وتطبيقاته المختلفة من الأنظمة التعليمية، وقياس درجة فاعليته في دعم الأداء التعليمي.

وتطرق الحمادي إلى محاور المؤتمر، والتي تتوزع في 6 محاور هي التعليم عن بُعد واستراتيجيات تعليم اللغة العربية، والمحور الثاني جودة مناهج اللغة العربية المبتكَرة في ضوء متطلبات التعليم عن بُعد، أما المحور الثالث فيتناول معلمو اللغة العربية ومتطلبات التعليم عن بُعد، ويخصص المحور الرابع لمعايير توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، والمحور الخامس في تنول تجارب التعليم عن بُعد الناجحة التي تستهدف تحسين التعلم وضمان جودته، والمحور السادس والأخير في أفضل الممارسات والتجارب في تطبيقات التقنية في تعليم اللغة العربية.

وتداخل الحضور عن بعد في طرح أسئلتهم حول جوانب المشاركة وتقييم البحوث وعرضها، وأشار عادل وهيب رئيس وحدة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بأنه تم تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الدراسات والبحوث المقدمة للعرض في المؤتمر، بجانب إتاحة المجال لعرض الدراسات المتعلقة بالناطقين باللغة العربية وغير الناطقين

الشارقة 24

التعليقات (0)
إضافة تعليق